وفي حديث آخر قالت: فكان رسول الله (ص) بين يدي أبي بكر يصلي بالناس قاعدا وأبو بكر يصلي خلفه (1).
وفي حديث آخر قالت: فصلى أبو بكر وصلي النبي (ص) خلفه قاعدا (2).
وفي آخر قالت: صلى رسول الله (ص) خلف أبي بكر قاعدا في مرضه الذي مات فيه (3).
وفي حديث آخر قالت: إن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله (ص) في الصف خلفه (4).
دراسة الروايات:
نجد في أحاديث أم المؤمنين هذه بشأن صلاة أبي بكر اختلافا شديدا في من كان الواسطة في أمر الصلاة، هل هي أم المؤمنين عائشة أو حفصة أو عبد الله بن زمعة أو بلال؟ ومن راجعت الرسول في عدم تعيين أبي بكر، أم المؤمنين عائشة أو حفصة؟ ومن المخاطب منهما بقوله: " إنكن صويحبات يوسف "؟ وانه هل ندب عبد الله بن زمعة عمر بن الخطاب للصلاة فقال النبي (ص): " يأبى الله ذلك والمؤمنون " كما عرف صوته؟ أو ندبه أبو بكر فلم يقبل عمر أن يتقدم على أبي بكر؟ أو انه لم يندبه أحد للصلاة ابدا؟ وان النبي (ص) لما وجد خفة وذهب للصلاة، هل جلس إلى جنب أبي بكر قاعدا واقتدى به أبو بكر قائما وان الناس