أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
ثانيا - روايات بدء الدعوة أ - في صحيح مسلم عن عائشة قالت: لما نزلت: (وانذر عشيرتك الأقربين، قام رسول الله (ص) على الصفا فقال: يا فاطمة بنت محمد! يا صفية بنت عبد المطلب! يا بني عبد المطلب! لا أملك لكم من الله شيئا، سلوني من مالي ما شئتم (1).
ب - في صحيح مسلم وسنن النسائي ومسند أحمد واللفظ للأول عن أبي هريرة قال: لما أنزلت هذه الآية: (وانذر عشيرتك الأقربين) دعا رسول الله (ص) قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال: يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار... يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار، فاني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها (2).
ج - في صحيح مسلم: ان أبا هريرة قال: قال رسول الله (ص) حين انزل

(١) صحيح مسلم، كتاب الايمان، باب وانذر عشيرتك الأقربين ج ١ / ١٩٢، وسنن النسائي، كتاب الوصايا ج، باب إذا أوصى لعشيرته الأقربين ٦ / ٢٥٠، ومسند أحمد ٢ / ٣٦٠ و ٦ / ١٨٧، وصحيح البخاري ٢ / ١٧٩، وسنن الترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في انذار النبي (ص) قومه ٩ / ١٩١، وكتاب التفسير تفسير سورة الشعراء، ١٢ / ٥٩.
(٢) صحيح مسلم، كتاب الايمان، باب وانذر عشيرتك الأقربين ج ١ / ١٩٢، وسنن النسائي ج ٦ / 248 كتاب الوصايا، ومسند أحمد ج 2 / 333 و 519.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست