أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ٢ - الصفحة ١٤٩
ف - صفوان بن المعطل بن ربيعة السلمي ثم الذكواني:
يكنى أبا عمر أسلم قبل غزوة المريسيع وشهد المريسيع وما بعدها، واختلفوا في مقتله ومدفنه (1).
في جمهرة أنساب العرب: صفوان بن المعطل بن رخصة بن المؤمل من بني سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان العدناني.
وفي نهاية الأدب (2): بنو ذكوان بطن من سليم من العدنانية.
وفي سنن أبي داود ومسند أحمد وطبقات ابن سعد وتاريخ خليفة بن خياط واللفظ للأول بسنده عن أبي سعيد الخدري قال:
جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى النبي (ص) ونحن عنده فقالت:
يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، قال: وصفوان عنده، قال: فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صامت فإنها تقرأ بسورتين فقد نهيتها، قال: فقال: " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس " وأما قولها يفطرني فإنها تصوم، وانا رجل شاب فلا أصبر، قال: فقال رسول الله (ص): يومئذ " لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها "، قال: وأما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس فانا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال: " فإذا استيقظت فصل " ورجاله ثقات (3)، وبترجمته في الإصابة: (وإسناده

(١) ترجمته في الاستيعاب ص ٣١٨ الرقم ١٣٨٣، وأسد الغابة ج ٣ / ٢٦، والإصابة ٤٠٨٩، والمستدرك ج ٣ / ٥١٨.
(٢) نهاية الأدب ص ٢٣٩.
(٣) سنن أبي داود، باب المرأة تصوم بغير إذن زوجها ص ٣٣٠٨، وطبقات ابن سعد ج ٤ / ٢٤٩، وتاريخ خليفة ص ٧٩، والتاريخ الكبير ج ٣ / ٢٥٤، والجرح والتعديل ج ٣ / ٤٣٩، والطبراني الكبير ج ٤ / ٢٦٥، وتاريخ ابن عساكر ج ٦ / ٢٤، وتهذيب الكمال ص ٣٩٦، وتاريخ الاسلام ج ٢ / ٢٢٢، وتهذيب التهذيب ج ٢ / 206 - 207، وخلاصة تذهيب الكمال ص 112، وتهذيب ابن عساكر ج 6 / 441، ومسند أحمد ج 3 / 80.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست