ف - صفوان بن المعطل بن ربيعة السلمي ثم الذكواني:
يكنى أبا عمر أسلم قبل غزوة المريسيع وشهد المريسيع وما بعدها، واختلفوا في مقتله ومدفنه (1).
في جمهرة أنساب العرب: صفوان بن المعطل بن رخصة بن المؤمل من بني سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان العدناني.
وفي نهاية الأدب (2): بنو ذكوان بطن من سليم من العدنانية.
وفي سنن أبي داود ومسند أحمد وطبقات ابن سعد وتاريخ خليفة بن خياط واللفظ للأول بسنده عن أبي سعيد الخدري قال:
جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى النبي (ص) ونحن عنده فقالت:
يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، قال: وصفوان عنده، قال: فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صامت فإنها تقرأ بسورتين فقد نهيتها، قال: فقال: " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس " وأما قولها يفطرني فإنها تصوم، وانا رجل شاب فلا أصبر، قال: فقال رسول الله (ص): يومئذ " لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها "، قال: وأما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس فانا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال: " فإذا استيقظت فصل " ورجاله ثقات (3)، وبترجمته في الإصابة: (وإسناده