خلاصة وخاتمة:
وأنتجت الروايات التي درسناها في أبواب الكتاب ما تقوله المستشرقون كالآتي بيانه:
أولا - المستشرق مونتجومري وات:
وجد مونتجومري وات بغيته في الروايات المختلقة المنسوبة إلى أم المؤمنين عائشة وسائر الصحابة في بدء الوحي وقال في كتابه " محمد في مكة ": (لم يكن محمد واثقا من طبيعة الوحي الذي ينزل عليه و...).
وقال عن أسطورة الغرانيق، في هذا الكتاب وفي كتابه الاخر " محمد الرسول والسياسي ": (رتل محمد في وقت من الأوقات الآيات التي أوحي بها الشيطان على أنها جزء من القرآن... ثم أعلن محمد فيما بعد ان هذه الآيات لا يجب أن تعتبر جزءا من القرآن... وقال: وكان يريد قبولها في الوهلة الأولى، وهذا يدل على أنه في هذه المرحلة من ايمانه بالتوحيد ما كان يمتنع من الاحترام والدعاء لبعض الموجودات التي كان يعتقدها نوعا من الملائكة... وقال: وهل هذا يعني انه كان في ذلك الزمان مشركا).
وقال في كتابه الآخر: " محمد في المدينة " في سبب فرض الحجاب: (وكان لابد من حماية النساء تجنبا للفضيحة. وتدل حادثة (حديث الإفك التي لاكت فيها ألسنة السوء اسم عائشة في المدينة... إلى قوله: ومن بين الشائعات التي انتشرت