د - عن عبد الله بن شداد:
في تفسير الطبري وتاريخه: عن عبد الله بن شداد قال: اتى جبريل محمدا (ص) فقال: يا محمد اقرأ، فقال: ما أقرأ؟ قال: فضمه، ثم قال: يا محمد، أقرأ، قال: ما أقرأ؟ قال: فضمه، ثم قال: يا محمد، اقرأ، قال: وما أقرأ؟ قال:
(اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق) حتى بلغ: (علم الانسان ما لم يعلم)، قال: فجاء إلى خديجة فقال: يا خديجة، ما أراني إلا قد عرض لي، قالت: كلا والله ما كان ربك يفعل ذلك بك، ما أتيت فاحشة قط، قال: فأتت خديجة ورقة بن نوفل فأخبرته الخبر، فقال: لئن كنت صادقة إن زوجك لنبي، وليلقين من أمته شدة، ولئن أدركته لأومنن به.
قال: ثم أبطأ عليه جبريل، فقالت له خديجة: ما أرى ربك إلا قد قلاك، قال: فأنزل الله عز وجل: (والضحى والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى) (1).
5 - عبيد بن عمير الليثي:
نجد هذه الأخبار مجموعة في رواية قاص أهل مكة عبيد بن عمير الليثي كما رواه كل من ابن هشام والطبري بسند هما عن وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي: حدثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله (ص) من النبوة حين جاء