ب - نظرية - عدالة جميع الصحابة وصحة جميع ما رووا الصحابي وعدالته في مدرسة الخلافة:
ترى مدرسة الخلفاء أن الصحابي من لقي النبي (ص) مؤمنا به، ولو ساعة من نهار، ومات على الاسلام.
وانه لم يبق بمكة والطائف أحد سنة عشر إلا أسلم وشهد مع النبي (ص) حجة الوداع.
وأنه لم يبق في الأوس والخزرج أحد في آخر عهد النبي (ص) إلا دخل في الاسلام.
وانهم (كانوا في الفتوح لا يؤمرون إلا الصحابة) وبهذه القاعدة عدوا جميعا في عداد الصحابة ممن برهنا في كتابنا: " خمسون ومائة صحابي مختلق " أنهم مختلقون ولم يكن لهم وجود في التاريخ.
وترى أن جميع الصحابة عدول لا يتطرق إليهم الجرح، ومن انتقص أحدا منهم فهو من الزنادقة، ثم يلتزمون بصحة كل ما رواه من سمي في اصطلاحهم بالصحابي، ويأخذون من جميعهم معالم دينهم (1).