فقالت: يا عجبا لابن عمرو.... الحديث (1).
م - استدراكها على كعب قوله: إن محمدا (ص) رأى ربه:
روى الترمذي ما موجزه:
إن كعب الأحبار كان يقول: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلم موسى مرتين، ورآه محمد مرتين.
قال مسروق: فدخلت على عائشة فقلت: هل رأى محمد ربه؟
فقالت: لقد تكلمت بشئ قف له شعري.
قلت: رويدا، ثم قرأت: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى).
قالت: أين يذهب بك؟ إنما هو جبريل، من أخبرك أن محمدا رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث) فقد أعظم الفرية. ولكنه رأى جبريل، لم يره في صورته إلا مرتين: مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ستمائة جناح قد سد الأفق (2).
وفي لفظ البخاري:
قال مسروق: قلت لعائشة: يا أمتاه هل رأى محمد ربه؟
فقالت: لقد قف شعري مما قلت... الحديث (3).