ولم تدن منه حتى تطهر.
ولكن المقامين يختلفان ففي المقام الأول كان القصد من التحديث بيان حب النبي (ص) لأم المؤمنين، وفي المقام الثاني بيان واقع حال النبي (ص).
النبي يقبلها وهو صائم:
في مسند أحمد عن عائشة قالت:
أهوى إلي رسول الله ليقبلني فقلت: اني صائمة قال: وأنا صائم فأهوى إلي فقبلني (1).
وفي رواية أخرى عنها: كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها (2).
وقالت: ان رسول الله (ص) ليظل صائما ثم يقبل ما شاء من وجهي حتى يفطر (3).
وفي رواية وهو صائم في رمضان (4).
وفي رواية ان رسول الله كان يباشرها وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج (5).