القائل لعبد الرحمن: إنه نزل فيه القرآن؟ كذبت والله ما هو به، ولكنه فلان بن فلان، ولكنك فضض من لعنة الله.
وفي رواية:
فقالت: كذب والله ما هو به، ولكن رسول الله لعن أبا مروان ومروان في صلبه، فمروان فضض من لعنة الله عز وجل. انتهى (1).
أأنت - استدراكها على بعض الناس استنكارهم على ادخال الجنازة في مسجد الرسول (ص):
في صحيح مسلم بسنده عن عائشة:
أنها لما توفي سعد بن أبي وقاص، أرسل أزواج النبي (ص) أن يمروا بجنازته في المسجد فيصلين عليه. ففعلوا. فوقف به على حجرهن يصلين عليه. اخرج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد (2). فبلغهن أن الناس عابوا ذلك وقالوا: ما كانت الجنائز يدخل بها المسجد. فبلغ ذلك عائشة. فقالت: ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به! عابوا علينا أن يمر بجنازة في المسجد! وما صلى رسول الله (ص) على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد (3).