أيضا، الذي ذكره الأصحاب الأول، وذهب بعض العامة إلى الثاني وهو ضعيف.
11 - ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم في الباب السابق، عن أبي هريرة وابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله: من أم قوما ولم يقتصد بهم في حضوره وقراءته وركوعه و سجوده وقعوده وقيامه، ردت عليه صلاته، ولا تجاوز تراقيه، وكانت منزلته عند الله عز وجل منزلة أمير جائر متعد لم يصلح لرعيته، ولم يقم فيهم بأمر الله (1).
12 - قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن رجل أدرك مع الامام ركعة ثم قام يصلي كيف يصنع؟ يقرء في الثلاث كلهن أو في ركعة أو في ثنتين؟ قال: يقرء في ثنتين، وإن قرأ في واحدة أجزءه (2).
توضيح: الثنتان إما مع التي أدركها مع الامام، أو مع قطع النظر عنها، كما هو الظاهر، فيحمل على ما وأما إذا لم يقرء في تلك الركعة.
واعلم أن أكثر الأصحاب لم يتعرضوا لقراءة المأموم وأما إذا أدرك الامام في الأخيرتين وقد ورد في صحيحتي زرارة (3) وعبد الرحمن بن الحجاج (4) الأمر بالقراءة،