[عقاب المرائي] أبي (ره) قال حدثني عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله سئل فبم النجاة غدا؟ قال إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه وينزع منه الايمان ونفسه تخدع ولو بشعرة قيل له فكيف يخادع الله؟ قال يعمل بهما أمر الله عز وجل ثم يريد به غيره فاتقوا الله في الرياء فإنه الشرك بالله ان المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر حبط عملك وبطل أجرك فلا خلاص لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له.
وبهذا الاسناد، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام ان الله أنزل كتابا من كتبه على نبي من الأنبياء وفيه أن يكون من خلقي لمحسنون الدنيا بالدين يلبسون مسوح الضان على قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف بي تغترون أم إياي تخادعون أم علي تتجبرون فبعزتي حلفت لا بعثن عليهم فتنة تطأهم في خطامها حتى تبلغ أطراف الأرض تترك الحليم منها حيران فيما رأى الرأي وحكمه الحكيم أتركهم شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض أنتقم من أعدائي بأعدائي فلا أبالي.
[عقاب من صنع شيئا للمفاخرة] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد ابن إبراهيم النوفلي عن الحسين بن المختار رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود الوجه.
[عقاب من ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عرفة قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: إذا ترك امرؤ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذن