ثوب لين رقيق، والجمع ريط ورياط " مدهامتان " قال البيضاوي خضراوان تضربان إلى السواد من شدة الخضرة " زوجان " أي صنفان غريب ومعروف، وأو رطب ويابس و " الحكمة " محركة ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه وفيها العذاران، وقال:
الثفر بالتحريك السير في مؤخر السرج، وقد يسكن وتنغيص العيش تكديره.
وأقول: الرواية كانت سقيمة فصححتها من سائر المواضع بحسب الامكان والله المستعان.
132 - أمالي الطوسي: عن أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أحمد بن رزق، عن مهزم بن أبي بردة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا أنت أحصيت ما على الأرض من شيعة علي عليه السلام فلست تلاقي إلا من هو حطب لجهنم، إنه لينعم على أهل خلافكم بجواركم إياهم، ولولا ما على الأرض من شيعة علي عليه السلام ما نظرت إلى غيث أبدا إن أحدكم ليخرج وما في صحيفته حسنة فيملاها الله له حسنات قبل أن ينصرف وذلك أنه يمر بالمجلس وهم يشتموننا، فيقال: اسكتوا هذا من الفلانية، فإذا مضى عنهم شتموه فينا (1).
133 - مشكاة الأنوار: بن ربيعة بن ناجد قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
إنما مثل شيعتنا مثل النحل الطير، [ليس شئ من الطير] إلا وهو يستضعفها ولو أن الطير تعلم ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك (2).
أقول: قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: روى جعفر الأحمر، عن مسلم الأعور، عن حبة العرني قال: قال علي عليه السلام: من أحبني كان معي أما إنك لو صمت الدهر كله، وقمت الليل كله، ثم قتلت بين الصفا والمروة، أو قال بين الركن والمقام، لما بعثك الله إلا مع هواك، بالغا ما بلغ، إن في جنة ففي جنة وإن في نار ففي نار.
بيان: " مع هواك " أي مع من تهواه وتحبه، فإن كان هو في الجنة فأنت