واحدة، وأطعم الحسن واحدة، وأطعم الحسين واحدة.
فقالت [له] (1) أم سلمة: ألست من أزواجك؟
قال: بلى يا أم سلمة، ولكنها تحفة من الجنة أتاني بها جبرئيل - عليه السلام - أمرني أن آكل وأطعم عترتي يا أم سلمة، إن رحمنا أهل البيت موصلة بالرحمن منوطة بالعرش فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعة الله. (2) الرابع والأربعون إخباره بما يرسله معاوية من الجارية أنيس ومعها السم 889 / 51 - ثاقب المناقب: عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عن آبائه - عليهم السلام - قال: إن الحسن بن علي - عليه السلام - قال لولده عبد الله: [يا بني] (3) إذا كان في عاملنا هذا يدفع إلي هذا الطاغي جارية تسمى أنيس فتسمني بسم قد جعله الطاغي تحت فص خاتمها.
قال له عبد الله: فلم لا تقتلها قبل ذلك؟
قال: يا بني جف القلم وأبرم الامر بعقد فاحل (4) لعقد الله [المبرم] (5).
فلما كان في العام القابل أهدى إليه جارية اسمها أنيس، فلما