على الأرض فوثبت فزعا مذعورا.
فقال [لي] (1) رسول الله - صلى الله عليه وآله -: يا جابر ألم أقل لك في أمر الحسن قبل الحسين (انك) (2) لا تكون مؤمنا حتى تكون لائمتك مسلما ولا تكون معترضا أتريد أن ترى مقعد معاوية ومقعد الحسين [ابني] (3) ومقعد يزيد - لعنه الله - قاتله؟
قلت: بلى يا رسول الله.
(قال:) (4) فضرب برجله الأرض فانشقت (وظهر بحر فانفلقت ثم ظهرت أرض فانشقت) (5) هكذا حتى انشقت سبع أرضين وانفلقت سبعة أبحر فرأيت من تحت ذلك كله النار وقد قرن في سلسلة (6) الوليد ابن مغيرة وأبو جهل ومعاوية [الطاغية] (7) ويزيد وقرن بهم مردة الشياطين فهم (8) أشد أهل النار عذابا.
ثم قال - صلى الله عليه وآله -: ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا أبواب السماء مفتحة وإذا الجنة أعلاها ثم صعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - ومن معه إلى السماء فلما صار في الهواء صاح بالحسين (9): يا ابني الحقني