أبيك فأنكرها فحبس في بطني، فلما أقربها وأذعن أمرت فقذفته، وكذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم.
فقال: يا عبد الله (1) أسمعت وشهدت؟ فقال له: نعم.
فقال: شدوا أعينكم، فشددناها، فتكلم (بكلام) (2) ثم قال حلوها، فحللناها فإذا نحن على البساط في مجلسه (3)، فودعه عبد الله وانصرف.
فقلت (له) (4): يا سيدي لقد رأيت في يومي هذا عجبا وآمنت به، فترى (5) عبد الله بن عمر يؤمن بما آمنت به، فقال لي: ألا تحب أن تعرف ذلك؟ فقلت: نعم، قال: فقم واتبعه وماشه واسمع ما يقول (لك) (6).
فتبعته (في الطريق) (7) ومشيت معه، فقال لي: إنك لو عرفت سحر [بني] (8 عبد المطلب لما كان هذا [بشئ] (9) في نفسك، هؤلاء قوم يتوارثون السحر كابرا عن كابر فعند ذلك علمت (10) ان الامام لا يقول الا حقا. (11)