مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٣٥٨
السابع عشر وأربعمائة أنه عليه السلام مكتوب على أبواب الجنة 605 ابن شهرآشوب: عن أبي عبد الله النطنزي في الخصائص العلوية بإسناده، عن سليمان بن مهران، عن إبراهيم (1)، عن علقمة (2)، عن عبد الله ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء امر بعرض الجنة والنار علي، فرأيتهما جميعا، رأيت الجنة وألوان نعيمها، ورأيت النار وألوان عذابها، فلما رجعت قال لي جبرئيل: هل قرأت يا رسول الله ما كان مكتوبا على أبواب الجنة، وما كان مكتوبا على أبواب النار؟
فقلت: لا يا جبرئيل.
قال: إن للجنة ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات، كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن علمها وعمل بها (3)، (وإن للنار سبعة أبواب، على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة خير من الدنيا والآخرة لمن علمها وعرفها) (4).
فقلت: يا جبرئيل، ارجع معي لاقرأها، فرجع معي جبرئيل عليه السلام فبدأ بأبواب الجنة، فإذا على الباب الأول منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، لكل شئ حيلة وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال: القناعة، ونبذ الحقد، وترك الحسد، ومجالسة أهل الخير.

(1) إبراهيم بن سويد النخعي الكوفي الأعور، روى عن عمه علقمة بن قيس النخعي. (تهذيب التهذيب).
(2) علقمة بن قيس: فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها الامام النخعي الكوفي، روى عن ابن مسعود، وروى عنه ابن أخيه إبراهيم، مات سنة: 62 أو أكثر. (سير أعلام النبلاء).
(3) في نسخة (خ): وعرفها.
(4) ليس في نسخة (خ).
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»
الفهرست