مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٣١٣
كان عندي من الكافرين.
يا محمد، لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
يا محمد، تحب أن تراهم؟
قلت: نعم يا رب.
فقال لي: التفت عن يمين العرش، فالتفت فإذا أنا بعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى ابن جعفر، وعلي بن موسى (الرضا) (1)، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلون [وهو] (2) في وسطهم يعني المهدي [يضئ] (3) كأنه كوكب دري، فقال: يا محمد، هؤلاء الحجج [وهو] (4) الثائر من عترتك، فوعزتي وجلالي انه الناصر لأوليائي، والمنتقم من أعدائي، ولهم الحجة الواجبة، وبهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنه (5). (6)

(١) ليس في المصدر.
(٢) (٤) من المصدر.
(٥) كذا في المصدر: وفي الأصل هكذا: وعزتي وجلالي لهو الحجة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي.
(٦) مائة منقبة: ٣٧ / ١٧، عنه البحار: ٢٧ / ١٩٩ ح ٦٧، وأربعين خاتون آبادي ح ١٧.
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: ١ / ٩٥ وعنه الطرائف: ١٧٢ ح ٢٧٠، وحلية الأبرار: ٢ / ٧٢٠ ح ١٢٩، وينابيع المودة: ٤٨٦، والصراط المستقيم: ٢ / ١١٧، وغاية المرام: ٣٥ ح ٢١ و ٢٧ ح ٥، وفي فرائد السمطين: ٢ / ٣١٩ ح ٥١٧ بإسناده إلى الخوارزمي.
ورواه الطوسي في الغيبة: ١٤٧ ح ١٠٩ وعنه إثبات الهداة: ٢ / ٤٦٢ ح ٣٧٤، وفي البحار:
٣٦ / ٣٦١ ح ٨٢ عنه وعن تفسير فرات: ٧ والطرائف وفي الجواهر السنية: ٢٤١ عن الطرائف.
وأورده في تأويل الآيات: ١ / 98 ح 90.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست