عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٤
(هم الزارعون، كنوز الله في أرضه، وما في الاعمال أحب إلى الله من الزراعة وما بعث الله نبيا الا كان زارعا، الا إدريس فإنه كان خياطا) (1).
(31) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (إذا دخلت السوق فقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها، اللهم إني أعوذ بك ان أظلم أو اظلم، أو أبغي أو يبغي علي، أو أعتدي أو يعتدى علي، اللهم إني أعوذ بك من شر إبليس وجنوده وشر فسقة العرب والعجم حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) (2).
(32) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (إذا اشتريت شيئا من متاع أو غيره فكبر، ثم قل: اللهم إني اشتريته الشمس فيه فضلك فاجعل لي فيه فضلا اللهم إني اشتريته ألتمس فيه رزقك فاجعل لي فيه رزقا، اللهم إني اشتريته ألتمس فيه بركتك فاجعل لي فيه بركة) (3).
(33) وقال عليه السلام: (إذا اشتريت دابة أو رأسا فقل: اللهم ارزقني أطولها حياة، وأكثرها منفعة، وخيرها عاقبة) (4).

(١) رواه في المهذب في التنبيه الثالث من مقدمات كتاب التجارة. وفى المستدرك كتاب التجارة، باب (٩) من أبواب مقدمات التجارة، حديث ٢، نقلا عن كتاب الغايات لجعفر بن أحمد القمي ما هذا لفظه (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما في الاعمال شئ أحب إلى الله تعالى من الزراعة، وما بعث الله نبيا الا زارعا، الا إدريس فإنه كان خياطا).
(٢) الفروع: ٥، كتاب المعيشة، باب من ذكر الله تعالى في السوق، حديث ٢.
(٣) الفقيه: ٣، باب الدعاء عند شراء المتاع، حديث ١، وليس فيه (اللهم إني اشتريته التمس فيه بركتك إلى آخره)، وزاد في آخره (ثم أعد كل واحدة منها ثلاث مرات).
(٤) التهذيب: ٧، باب فضل التجارة وآدابها وغير ذلك مما ينبغي للتاجر أن يعرفه، وحكم الربا، ذيل حديث 34.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست