عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٠١
(26) وقال الكاظم عليه السلام: (ان الله ليبغض العبد الفارغ) (1).
(27) وروى عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يتجر، وان هو آجر نفسه أعطي أكثر مما يصيب في تجارته؟ قال: (لا يؤاجر نفسه، ولكن يسترزق الله عز وجل ويتجر، فإنه إذا آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق) (2).
(28) وروى إسحاق بن عمار قال: شكى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله الحرفة قال: " انظر بيوعا، فاشترها ثم بعها، فما ربحت فيها فألزمه " (3).
(29) وروى سدير الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أي شئ على الرجل في طلب الحلال؟ فقال: (يا سدير إذا فتحت بابك، وبسطت بساطك فقد قضيت ما عليك) (4).
(30) وروي ان رجلا قال لأمير المؤمنين عليه السلام: يا أمير المؤمنين اني أريد التجارة؟
فقال: (أفقهت في دين الله؟) قال: يكون بعض ذلك. قال: (ويحك ثم المتجر فإنه من باع واشترى ولم يسأل عن حلال وحرام، ارتطم في الربا ثم ارتطم) (5).
(31) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " الفقه ثم المتجر، فمن اتجر بغير فقه فقد ارتطم في الربا ثم ارتطم " (6).

(١) الفقيه: ٣، باب المعايش والمكاسب والفوائد والصناعات، حديث ٧٠، وصدره: (ان الله تعالى ليبغض العبد النوام).
(٢) الفقيه: ٣، باب المعايش والمكاسب والفوائد والصناعات، حديث ٩١.
(٣) الفقيه ٣، باب المعايش والمكاسب والفوائد والصناعات، حديث ٧٢.
(٤) الفقيه: ٣، باب المعايش والمكاسب والفوائد والصناعات، حديث ٤٢، وفيه (في طلب الرزق) بدل (في طلب الحلال).
(٥) المستدرك: ٢، باب (٢) من أبواب آداب التجارة، حديث ١، نقلا عن دعائم الاسلام.
(٦) المستدرك: ٢، باب (2) من أبواب آداب التجارة، حديث 4، نقلا عن دعائم الاسلام.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست