عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ١٢
(16) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " المؤمن لا ينخبث " (1).
(17) وقال الرضا عليه السلام: (ماء الحمام لا ينخبث) (2) (3).

(1) لم نعثر على حديث بهذه الألفاظ، ولكن روى ما بمعناه أصحاب الصحاح والسنن. راجع صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب (لا يقل خبثت نفسي)، وصحيح مسلم، كتاب الألفاظ من الأدب (4)، باب كراهة قول الانسان خبثت نفسي، حديث 16 وسنن أبي داود: 4 كتاب الأدب، باب لا يقال خبثت نفسي، حديث 4978، ومسند أحمد بن حنبل 6: 51 و 66 و 209 و 231 و 281، ولفظ الحديث (ان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: " لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، وليقل: لقست نفسي ".
(2) المستدرك، كتاب الطهارة، باب 7 من أبواب الماء المطلق، حديث 1 نقلا عن عوالي اللئالي عن ابن فهد.
(3) معنى هذا الحديث والذي قبله. ان المؤمن لا يصير في نفسه خبيثا، أي نجسا، وإن كان قد يعرض له النجاسة في بدنه. وكذا ماء الحمام فإنه لا يخبث، بمعنى انه ليس هو في نفسه نجسا، وإن كان قد يعرض له النجاسة بأمر خارج. وحينئذ يصير معنى قوله: في رواية ابن بزيع (لا يفسد) أي لا يصير في نفسه فاسدا، وإن كان قد يعرض له الفساد باعتبار أمر عارض، فذلك لا يخرجه عن جواز نجاسته بالملاقاة (معه).
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست