فيما جاء في قصة براءة ان تسير معي أو ترجع إليه فقال بل ارجع إليه وعاد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما دخل عليه قال يا رسول الله انك أهلتني لأمر طالت الا عناق فيه إلى فلما توجهت له رددتني عنه مالي انزل في قرآن فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ولكن الأمين هبط إلى عن الله تع بأنه لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك وعلى منى وانا من على ولا يؤدى عنى الا على في حديث مشهود فكان نبذ العهد مختصا بمن عقده أو من يقوم مقامه في فرض الطاعة وجلالة القدر وعلو الرتبة وشرف المقام ومن لا يرتاب بفعاله ولا يعترض في مقاله و من هو كنفس العاقد وأمره امره وإذا احكم بحكم مضى وامن الاعتراض فيه وكان ينبذ العهد قوة الاسلام
(٥٦)