أبو الحسن عليه السلام في القبة التي مضى ها على طريق البصرة وإنما فعل ذلك الرشيد ليعمى الناس الامر في باب أبى الحسن عليه السلام وامر القوم الذين كانوا مع قبة أبى الحسن عليه السلام ان يسلموه إلى عيسى بن جعفر بن المنصور وكان على البصرة حينئذ فسلم إليه فحبه عنده سنة وكتب إليه الرشيد في دمه فاستدعى عيسى بن جعفر بعض خاصته وثقاته فاستشارهم فيما كتب إليه الرشيد في دمه فأشاروا إليه بالتوقف عن ذلك والاستعفاء منه فكتب عيسى بن جعفر إلى الرشيد يقول له لقد طال أمر موسى بن جعفر ومقامه في حبسي وقد اختبرت حاله ووضعت عليه العيون طول هذه المدة فما وجدته يفتر عن العبادة ووضعت من يسمع منه ما يقول في دعائه فما دعى عليك ولا على
(١٩٤)