وقال إن أفضت إليه الخلافة زالت دولتي ودولة ولدى فاحتال على جعفر بن محمد وكان يقول بالإمامة حتى داخله وانس إليه وكان يكثر غشيانه في منزله فيقف على امره ويرفعه إلى الرشيد ويزيد عليه في ذلك بما يقدح في قلبه ثم قال يوما لبعض ثقاته أتعرفون لي رجلا من آل أبي طالب ليس بواسع الحال فيعرفني ما احتاج إليه فدل على علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد ويصله ويبره ثم انفذ إليه يحيى بن خالد يرغبه في قصد الرشيد ويعده بالاحسان إليه فعمل على ذلك وأحس به موسى عليه السلام فدعاه فقال له أبى ابن يا بن اخى قال إلى بغداد قال وما تصنع قال على دين وانا مملق فقال له موسى عليه السلام فانا اقضي دينك وافعل بك واصنع فلم يلتفت إلى ذلك وعمل
(١٩٠)