فانى خائف على نفسي وعليك وإنما يريدوني ولا يريدوك فتخ عنى لا تهلك فتعين على نفسك فتنحى عنى بعيدا وتبعت الشيخ وذلك انى ظننت انى لا أقدر على التخلص منه فما زلت اتبعه وقد عزمت على الموت حتى ورد بي على باب أبى الحسن موسى عليه السلام ثم خلاني ومضى فإذا خادم بالباب فقال لي ادخل رحمك الله فدخلت فإذا أبو الحسن موسى عليه السلام فقال لي ابتداء منه إلى إلى لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الزيدية ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج قال قلت جعلت فداك مضى أبوك قال نعم قال مضى موتا قال نعم قلت فمن لنا من بعده قال إن شاء الله ان يهديك هداك قلت جعلت فداك ان عبد الله أخاك يزعم أنه الامام من بعد أبيه فقال
(١٨٧)