الله أكبر اخبرني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله انى أدرك رجلا من أمته يقال له أويس القرني يكون من حزب الله ورسوله يموت على الشهادة يدخل في شفاعة مثل ربيعة ومضر قال ابن عباس فسرى والله عنى والاخبار في هذا المعنى كثيرة يطول بها الكتاب وفيما أثبتناه منها كفاية فصل ومن اعلامه الباهرة ما أبانه الله تع به من القدرة وخصه به من القوة وحزن العادة بالأعجوبة فيه فمن ذلك ما جاءت به الاخبار و تظاهرت به الآثار واتفق عليه العلماء وسلم له المخالف والمؤالف من قصة خيبر وقلع أمير المؤمنين عليه السلام باب الحصن بيده ودحوه أي رميه به على الأرض وكان من الثقل بحيث لا يحمله أقل من خمسين رجلا وقد ذكر ذلك عبد الله بن
(١٢٧)