وقال العوني:
والحقه يوم البهال بنفسه * بأمر أتى من رافع السماوات فمن نفسه منكم كنفس محمد * بني الإفك والبهتان والفجرات وقال ابن حماد:
وقال ما قد رويتم ثم الحقه * بنفسه عند تأليف يؤلفه ونفس سيدنا أولى النفوس بنا * حقا على باطل النصاب يقذفه وله أيضا:
الله سماه نفس أحمد في * القرآن يوم البهال إذ ندبا فكيف شبهه بطائفة * شببها ذو المعارج الخشبا وقال السوسي:
من نفسه من نفسه وجنسه من جنسه * وعرسه من عرسه فهل له معادل البخاري قال النبي لعلي: أنت مني وأنا منك. فردوس الديلمي عن عمران بن الحصين قال النبي: علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي، وقد روى نحوه عن ابن ميمون عن ابن عباس.
عبد الله بن شداد ان النبي قال لوفد: لتقيمن الصلاة وتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجل كنفسي أبان رسول الله ولايته وانه ولي الأمة من بعده.
كتاب الحدايق بالاسناد عن انس قال: كان النبي إذا أراد أن يشهر عليا في موطن أو مشهد علا على راحلته وأمر الناس أن ينخفضوا دونه.
وفي شرف المصطفى انه كان للنبي عمامة يعتم بها يقال لها السحاب وكان يلبسها فكساها بعد علي بن أبي طالب فكان ربما اطلع على فيها فيقول اتاكم علي في السحاب.
الباقر عليه السلام: خرج رسول الله ذات يوم وهو راكب وخرج علي وهو يمشي فقال النبي: اما ان تركب واما تنصرف ثم ذكر مناقبه.
أبو رافع: ان رسول الله كان إذا جلس ثم أراد ان يقوم لا يأخذ بيده غير علي وان أصحاب النبي كانوا يعرفون ذلك له فلا يأخذ بيد رسول الله غيره.
الجماني في حديثه: كان النبي إذا جلس اتكأ على علي. سر الأدب عن أبي منصور الثعالبي انه عود عليا حين ركب وصفن ثيابه في سرجه، وروى أنه سافر صلى الله عليه وآله ومعه علي عليه السلام وعايشة فكان النبي ينام بينهما في لحاف.