حلية الأولياء ومسند أبي يعلى و عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال: أتانا رسول الله حتى وضع رجله بيني وبين فاطمة.
أنساب الأشراف، قال رجل لابن عمر: حدثني عن علي بن أبي طالب، قال:
تريد أن تعلم ما كانت منزلته من رسول الله فانظر إلى بيته من بيوت رسول الله.
البخاري وأبو بكر بن مردويه قال ابن عمر: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي.
خصايص النطنزي قال ابن عمر: سال رجل عمر بن الخطاب عن علي فقال: هذا منزل رسول الله وهذا منزل علي بن أبي طالب وهذا المنزل فيه صاحبه.
وكان النبي إذا عطس قال علي: رفع الله ذكرك يا رسول الله، فقال النبي: أعلى الله كعبك يا علي. وكان النبي إذا غضب لم يجز أحد ان يكلمه غير علي، واتاه يوما فوجده نائما فما أيقظه، قال خطيب منبج:
وزار البرة الزهراء يوما * رسول الله خير الزائرينا فجاءت توقظ الهادي عليا * وكان موسدا في النائمينا فقال لها دعيه ولا تريدي * له الايقاظ فيمن توقظينا لا شك ان النبي كان أكبر سنا وأكثر جاها من علي فلما كان يحترمه هذا الاحترام اما انه كان من الله تعالى أو من قبل نفسه وعلى الحالين جميعا اظهر للناس درجته عند الله تعالى ومنزلته عند رسول الله.
ومن تحننه ما جاء في أمالي الطوسي عن ابن مسعود قال: رأيت رسول الله وكفه في كف علي وهو يقبلها فقلت: ما منزلة علي منك؟ قال: منزلتي من الله.
وحدثني أبو العلاء الهمداني باسناده إلى عايشة قالت رأيت رسول الله التزم عليا وقبله ويقول: بأبي الوحيد الشهيد بأبي الوحيد الشهيد، وقد ذكره أبو يعلى الموصلي في المسند عن ابن مينا عن أبيه عن عايشة.
أبو بصير في حديثه عن الصادق عليه السلام: انه اخذ يمسح العرق عن وجه علي ويمسح به وجهه. أبو العلاء العطار باسناده إلى عبد خير عن علي عليه السلام قال: أهدي إلى النبي فنموز فجعل يقشر الموزة ويجعلها في فمي فقال له قائل: انك تحب عليا! قال أو ما علمت أن عليا مني وانا منه، قال الحميري:
أنت ابن عمي الذي قد كان بعد أبي * إذ غاب عني أبي لي حاضنا وأبا ما ان عرفت سوى عمي أبيك أبا * ولا سواك أخا طفلا ولا شيبا