وثبتها فيك لما يئست * كمثل الخواتيم في الانمل فاما ملكت ومات الهمام * وألقت عصاها يد الأفضل منحت سواي بمثل الجبال * ونولتني حبة الخردل فان تك فيها بلغت المنى * ففي عنقي يعلق الجلجل وما دم عثمان منج لنا * من الله والحسب الأطول وإن عليا غدا خصمنا * ويعتز بالله والمرسل يسايلنا عن أمور جرت * ونحن عن الحق في معزل تفسير القشيري وإبانة العكبري عن سفيان عن الأعمش عن سلمة عن كهيل عن أبي الطفيل انه: سأل ابن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا - الآية - " فقال عليه السلام انهم أهل حرورا ثم قال:
" الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " في قتال علي ابن أبي طالب " أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا يقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا " بولاية علي واتخذوا آيات القرآن ورسلي يعني محمدا هزؤا، واستهزأوا بقوله: (ألا من كنت مولاه فعلي مولاه) وانزل في أصحابه " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات - الآية - " فقال ابن عباس نزلت في أصحاب الجمل.
تفسير الفلكي أبو امامة قال النبي (ص) في قوله تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم - الآية - " هم الخوارج البخاري ومسلم والطبري والثعلبي في كتبهم: إن ذا الخويصرة التميمي قال للنبي اعدل بالسوية. فقال: ويحك إن انا لم اعدل قد خبت وخسرت فمن يعدل؟ فقال عمر: ائذن لي أضرب عنقه. فقال: دعه فان له أصحابا وذكر وصفه فنزل " ومنهم من يلمزك في الصدقات ".
مسند أبي يعلى الموصلي وإبانة ابن بطة العكبري وعقد ابن عبد ربه الأندلسي وحلية ابن أبي نعيم الأصفهاني وزينة أبي حاتم الرازي وكتاب أبي بكر الشيرازي انه ذكر بين يدي النبي بكثرة العبادة فقال النبي لا اعرفه فإذا هو قد طلع فقالوا هو هذا فقال النبي (ص) أما أني أرى بين عينيه سفعة من الشيطان فلما رآه قال له