فتاه القوم في ظلم حيارى * عماة يعمهون بلا دليل فضلوا كالسوايم يوم عيد * تنحر بالغداة وبالأصيل كأن الطير حولهم نصارى * عكوفا حول صلبان الأيل أبو نعيم الأصفهاني عن الثوري: أن أمير المؤمنين عليه السلام أمر أن يفتش عن المخدج بين القتلى فلم يجدوه، فقال رجل والله ما هو فيهم، فقال عليه السلام:
والله ما كذبت ولا كذبت يا عجلان آتني ببغلة رسول الله (ص) فأتاه بالبغلة فركبها وجال في القتلى ثم قال اطلبوه هاهنا قال: فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين. وفي رواية أبي نعيم عن سفيان: فقيل قد أصبناه، فسجد لله تعالى عليه السلام فنصبها وقال الوراق القمي:
علي له في ذي الثدية آية * رواه رواة القوم من خير مقسم تأريخ القمي: انه رجل اسود عليه شعرات عليه قريطق مخدج اليد احدى ثدييه كثدي المرأة عليه شعيرات مثل ما يكون على ذنب اليربوع وفي مسند الموصلي: حبشي مثل البعير في منكبه مثل ثدي المرأة فقال صدق الله ورسوله.
وفي رواية أبي داود وابن بطة انه: قال علي عليه السلام من يعرف هذا؟ فلم يعرفه أحد، فقال رجل انا رأيت هذا بالحيرة فقلت إلى أين تريد؟ فقال إلى هذه وأشار إلى الكوفة ومالي بها معرفة، فقال علي عليه السلام صدق هو من الجان وفي رواية هو من الجن وفي رواية احمد: قال أبو الوضي: لا يأتينكم أحد يخبركم من أبوه؟ قال:
فجعل الناس يقول هذا ملك هذا ملك هذا مالك ويقول علي (ع) ابن من؟
وفي مسند الموصلي في حديث: من قال من الناس انه رآه قبل مصرعه فإنه كاذب.
وفي مسند أحمد باسناده عن أبي الوضي انه،: قال علي عليه السلام أما أن خليلي أخبرني بثلاثة اخوة من الجن هذا أكبرهم والثاني له جمع كثير والثالث فيه ضعف.
إبانة ابن بطة انه،: ذكر المقتول بالنهروان فقال سعد بن أبي وقاص هو شيطان الردهة. وزاد أبو يعلى في المسند: شيطان الردهة رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامة في قوم ظلمة.