وفي الألفية:
لمن الخلافة والوزارة هل هما * إلا له وعليه يتفقان أو ما هما فيما تلاه إلهكم * في محكم الآيات مكتوبان أدلوا بحجتكم وقولوا قولكم * ودعوا حديث فلأنكم وفلان هيهات ظل ضلالكم تهتدوا * وتفهموا لمقطع السلطان وقال ابن طوطي:
خليفة رب العرش بعد محمد * رضيت له والله أعلى وأكبر وما أليق به قول يزيد بن مزيد في ممدوحه:
خلافة الله في هارون ثابتة * وفي بنيه إلى أن ينفخ الصور ارث النبي لكم من دون غيركم * حق من الله في القرآن مسطور امالي ابن بابويه قال الباقر عليه السلام لما نزل قوله تعالى وكل شئ أحصيناه في امام مبين. قام رجلان من مجلسيهما فقالا: يا رسول الله هو التوراة قال: لا، قالا: هو الإنجيل، قال: لا، قالا: فهو القرآن، قال لا، فاقبل علي عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله هذا هو الامام الذي أحصى الله تعالى فيه كل شئ ويعني بقوله تعالى: واجعلنا للمتقين اماما، كأنه امام المتقين لا غير، والجنة أعدت للمتقين.
معجم الطبراني عن عليم الجهني، وفي اخبار أهل البيت عليهم السلام عن أسعد بن زرارة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال ليلة اسرى بي ربي فأوحى إلي في علي بثلاث انه امام المتقين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين. وفي رواية أبى الصلت الأهوازي يا علي انك سيد المرسلين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين. يوسف القطان في تفسيره عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى:
يوم ندعو كل أناس بامامهم قال إذا كان يوم القيامة دعا الله عز وجل أئمة الهدى ومصابيح الدجى واعلام التقى أمير المؤمنين والحسن والحسين، ثم يقال لهم جوزوا الصراط أنتم وشيعتكم وادخلوا الجنة بغير حساب، ثم يدعوا أئمة الفسق وان والله يزيد منهم فيقال له خذ بيد شيعتك إلى النار بغير حساب الخاص والعام عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي قال: يدعى كل أناس بامام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم.