يا محمد: علي وصيك قل اي وربي انه لوصيي. وعنه عليه السلام في قوله تعالى: يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل من عادى أمير المؤمنين وتكتمون الحق الذي أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله في علي. زيد بن علي في قوله تعالى أفمن يهدي إلى الحق أحق ان يتبع، كان علي عليه السلام يسأل ولا يسأل. وقوله تعالى: ولئن اتبع الحق يعني عليا ان لم يكن معصوما:
الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: والعصر ان الانسان لفي خسر: يعني أبا جهل إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ذكر علي وسلمان ويروى انه: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله في علي: والعصر إلى آخرها.
أبي بن كعب نزلت والعصر في أمير المؤمنين وأعدائه بيانه إلا الذين آمنوا لقوله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الآية. وقوله وعملوا الصالحات لقوله تعالى: ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، وقوله: وتواصوا بالحق لقوله: الحق مع علي وعلي مع الحق، وتواصوا بالصبر، لقوله: والصابرين في البأساء والضراء وحين الباس. وأخبرنا الحداد عن أبي نعيم باسناده قال ابن عباس وتواصوا بالصبر علي بن أبي طالب.
تفسير الثمالي في قوله تعالى طسم تلك آيات الكتاب ان من الآيات مناديا ينادى من السماء في آخر الزمان ألا ان الحق مع علي وشيعته.
مسند أبي يعلى عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: مر علي بن أبي طالب فقال النبي الحق مع ذا الحق مع ذا. وسئل أبو ذر عن اختلاف الناس عنه فقال عليك بكتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب فانى سمعت رسول الله يقول علي مع الحق والحق معه وعلي لسانه والحق يدور حيث ما دار علي.
وسلم محمد بن أبي بكر يوم الجمل على عايشة فلم تكلمه فقال أسألك بالله الذي لا إله إلا هو سمعتك تقولين الزم علي بن أبي طالب عليه السلام فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الحق مع علي وعلي مع الحق لا يفترقان حتى يردا علي الحوض، قالت بلى قد سمعت ذلك منه. واتى عبد الله ومحمد ابنا بديل إلى عايشة وناشداها بذلك فاعترفت.
وقد ذكر السمعاني في فضايل الصحابة إلا أنه قال: علي مع الحق والحق مع علي الخبر.
اعتقاد أهل السنة، روى سعد بن أبي وقاص عن النبي: علي مع الحق والحق مع علي والحق يدور حيث ما دار على.