عبد الرزاق عن معمر قال: سألت سفيان عن أفضل الصحابة قال علي.
قال الناشي:
وأفضل خلق الله بعد محمد * ووارثه علم الغيوب وغاسله وعيبة علم الله والصادق الذي * يقول بمر القول إن قال قائله عليم بما لا يعلم القول مظهر * من العلم من كل البرية جاهله يجيب بحكم الله في كل شبهة * فيبهر طب الغي منه دلايله إذا قال قولا صدق الوحي قوله * وكذب دعوى كل رجس يناضله وقال ابن الحجاج:
قاتل الله من يفضل خلقا على * علي وتبدي بمن علمت بديا (1) فصل: في أنه مع الحق والحق معه عن الباقرين عليهما السلام في قوله والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل إليك وهو الحق علي بن أبي طالب، وفي قراءة ابن مسعود: والذي انزل عليك الكتاب هو الحق ومن يؤمن به يعني علي بن أبي طالب يؤمن به، ومن الأحزاب من ينكر بعضه أنكروا من تأويله ما انزل في علي وآل محمد وآمنوا ببعضه، واما المشركون فأنكروا كله.
محمد بن مروان عن السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: أفمن يعلم إنما انزل إليك من ربك الحق، قال علي كمن هو أعمى، قال الأول أبو الورد عن أبي جعفر عليه السلام أفمن يعلم إنما انزل إليك من ربك الحق، قال علي بن أبي طالب عليه السلام.
جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فامنوا خيرا لكم، يعني بولاية علي وان تكفروا بولايته فان لله ما في السماوات والأرض. الباقر عليه السلام وقل جاء الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن يعني بولاية علي بن أبي طالب، ومن شاء فليكفر. وعنه عليه السلام في قوله ويستنبئونك أحق هو يسألونك