مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٤٩
وقال: امض على اسم الله إلى منزلك، ثم أغمي عليه القصة.
ابن عبد ربه في العقد، بل روته الأمة بأجمعها عن أبي رافع وغيره: ان عليا نازع العباس إلى أبي بكر في برد النبي صلى الله عليه وآله وسيفه وفرسه فقال أبو بكر: أين كنت يا عباس حين جمع رسول الله بني عبد المطلب وأنت أحدهم فقال: أيكم يؤازرني فيكون وصيي وخليفتي في أهلي وينجز موعدي ويقضي ديني فقال له العباس فما أقعدك مجلسك هذا تقدمته وتأمرت عليه فقال أبو بكر: اغدرا يا بني عبد المطلب وقال متكلم لهارون الرشيد: أريد ان أقرر هشام بن الحكم بأن عليا كان ظالما فقال له ان فعلت فلك كذا وكذا، وأمر به فلما حضر المتكلم فقال المتكلم يا أبا محمد: روت الأمة بأجمعها ان عليا نازع العباس إلى أبي بكر في برد النبي وسيفه وفرسه قال: نعم قال فأيهما الظالم لصاحبه فخاف من الرشيد فقال: لم يكن فيهما ظالم، قل: فيختصم اثنان في أمر وهما جميعا محقان قال: نعم اختصم الملكان إلى داود وليس فيهما ظالم وإنما أراد ان ينبهاه على الحكم كذلك، هذان تحاكما إلى أبي بكر ليعرفاه ظلمه.
قال ابن علوية:
ختن النبي وعمه أكرم به * ختنا وصنو أبيه في الصنوان خصمان مؤتلفان ما لم يحضرا * باسا وعند الناس يختلفان جهر الباطن بغيه ولباطن * منها إلى الصديق يختصمان لم يجهلا حكم القضية في الذي * جاءا إلى الفاروق يصطحبان لكن للازم حجة كانا بها * ذهبا على الأقوام يتخذان قولا به مكرا كما دخلا على * داود قالا لا تخف خصمان وقال عقبه بن أبي لهب يخاطب بها عايشة:
أعايش خلي عن علي وعتبه * بما ليس فيه إنما أنت والده وصي رسول الله من دون أهله * فأنت على ما كانمن ذاك شاهده الأشعث بن قيس كتب في جواب أمير المؤمنين عليه السلام:
أتانا الرسول رسول الوصي * علي المهذب من هاشم وصي النبي وذو صهره * وخير البرية في العالم وقال كثير عزة:
وصي النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك أغلال وقاضي مغارم
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376