إذا كان مولى القوم منهم فإنني * رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي فخل عليا لي اماما وآله * وأنتم من الباقين في أوسع الحل ومن تفسير وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري، عن السدي، عن أسباط ومجاهد، عن عبد الله بن عباس في قوله: اهدنا الصراط المستقيم قال: قولوا معاشر العباد ارشدنا إلى حب النبي وأهل بيته.
تفسير الثعلبي وكتاب ابن شاهين عن رجاله، عن مسلم بن حيان، عن بريدة في قول الله اهدنا الصراط المستقيم قال: صراط محمد وآله.
الباقران عليهما السلام: اهدنا الصراط المستقيم قالا: دين الله الذي نزل به جبرئيل على محمد صراط الذين أنعمت عليهم فهديتهم بالاسلام وبولاية علي بن أبي طالب (ع) ولم تغضب عليهم ولم يضلوا المغضوب عليهم اليهود والنصارى والشكاك الذين لا يعرفون امامة أمير المؤمنين والضالين عن امامة علي بن أبي طالب. وقال أبو جعفر الهاروني في قوله: وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم، وأم الكتاب الفاتحة يعني ان فيها ذكره قوله: اهدنا الصراط المستقيم السورة.
الأعمش عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: فستعلمون من أصحاب الصراط السوي هو والله محمد وأهل بيته ومن اهتدى فهم أصحاب محمد الخصايص بالاسناد عن الأصبغ، عن علي (ع)، وفي كتبنا عن جابر، عن أبي جعفر في قوله: وان الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون قال:
عن ولايتنا.
أبو عبد الله (ع) في قوله: أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أي أعداؤهم أم من يمشي سويا على صراط مستقيم، قال سلمان والمقداد وعمار وأصحابه. وفي التفسير وان هذا صراطي مستقيما يعني القرآن وآل محمد.
علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه وزيد بن علي بن الحسين عليهم السلام: والله يدعوا إلى دار السلام يعني به الجنة، ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم يعني به ولاية علي بن أبي طالب (ع). جابر بن عبد الله: ان النبي هيأ أصحابه عنده إذ قال وأشار بيده إلى علي هذا صراط مستقيم فاتبعوه الآية فقال النبي كفاك يا عدوي ابن عباس: كان رسول الله يحكم وعلي بين يديه مقابلته ورجل عن يمينه ورجل عن شماله فقال: اليمين والشمال مضلة والطريق المستوي الجادة، ثم أشار بيده وان