وقال الوراق:
علي رمى باب المدينة خيبر * ثمانين شبرا وافيا لم يثلم وقال ابن حماد:
أم من دحا باب القموص ومن علا * في الحرب مرحب بالحسام القاضب وقال ابن مكي:
فهزها فاهتز من حولهم * حصنا بنوه حجرا جلمدا ثم دحا الباب على نبذة * تمسح خمسين ذراعا عددا وعبر الجيش على راحته * حيدرة الطاهر لما وردا وقال العوني:
ودنا إلى الباب المشيد وهزه * هزا رأيت الأرض منه ترجف ورواية أخرى بان دحى به * سبعين باعا والقتام مسجف وقال الحميري:
واذكر تحمله الديار ولا تكن * ليهود خيبر لا تكون نسيا حمل الرتاج رتاج باب قموصها * فحسبته يمشي بها بختيا ما رده سبعون حتى الهثوا * سبعون موتنف الشباب قويا وقال ابن علوية:
أمن أقل لخيبر الباب الذي * أعيى به نفرا من الأعوان هل مد حلقته فصير متنه * ترسا يقل به شبا القضبان ترسا يصك به الوجوه بملتقى * حرب بها حمى الوطيس عوان وقال ابن زريك:
والباب لما دحاه وهو في سغب * من الصيام وما يخفى تعبده وقلقل الحصن فارتاع اليهود له * وكان أكثرهم عمدا يفنده نادى بأعلى العلى جبريل ممتدحا * هذا الوصي وهذا الطهر احمده وقال الزاهي:
واقتلع الباب اقتلاعا معجزا * يسمع في دويه ارتجاسه كأنه شرارة لموقد * أخرجها من ناره مقياسه