معنى اين كلمه بتازى: من تمسك بحبل التوبة والاعتذار وتشبث بذيل الندامة والاستغفار ثم اشتغل بعد ذلك برفع حاجاته وعرض مهماته على الحضرة الالهية فانه ببركة توبته تقضى حاجاته وان كثرت وتكفى مهماته وان كبرت.
ولها معنى آخر وهو: ان العبد إذا جنى جناية مقتضية للمعاتبة مستدعية للمعاقبة فلا مخلص له من اظفار تلك الافة ومن مخالب تلك المخافة الا بالشفاعة أو بالتوبة لكن جاز ان يكون كثرة الشفاعات تهيج غضب الحليم وتشعل لهب الكريم فيحرم الجاني بسبب ذلك برد العفو المطلوب زلاله، المحبوب ظلاله، وكثرة التذلل عند الاقرار بالحوبة والاظهار للتوبة يحبها كل احد ويرق لها كل خلد فأذن التوبة من الشفاعة أشفع ولضرر العقوبة ادفع.
معنى اين كلمه به پارسى: هر كه توبه كند از گناه و از خداى عز وجل حاجت خواهد خداى عز وجل به بركت توبه آن حاجت او را رواگر داند پس هيچ شفيعى در دين و دنيا و آخرت و اولى بهتر از توبه نباشد.
و نيز اين كلمه را معنى ديگر توان گفت و آن معنى آنست كه:
اگر كهترى گناهى كند و مهترى بروخشم آلودشود پس آن كهتر مجرم توبه كند و دست استعفا در حبل اعتذار و دامن استغفار زند و خضوع و خشوع نمودن گيرد اين حال برضاى مهتر نزديكتر از آن باشد كه مردمان رود و شفيع انگيزد ومهتر را از جوانب ابرام نمايد و در سر دهد تا راضى شود، شعر:
اى كه بىحدگناه كردستى * مى نترسى از آن فعال شنيع توبه كن تا رضاى حق بينى * كه به از توبه نيست هيچ شفيع