حمائلكم وإن كانت طوالا * نراها عن شمائلكم قصارا ولبعض بنى العنبر في معنى الطول فجاءت به عبل العظام كأنما * عمامته بين الرحال لواء (1) ولآخر أشم طويل الساعدين كأنما * تناط إلى جذع طويل حمائله ولابن هرمة تناط حمائل الهندي منه * بعاتق لا ألف ولا ضئيل ولكن يستقل به قواه * على ماض بقائمه ثقيل ولسلم الخاسر يقوم مع الرمح الرديني قائما * ويقصر عنه طول كل نجاد وللخثعمي يوازى الرديني في طوله * ويقصر عنه نجاد الحسام وللوالبي طول وطول فترى كفه * ينهل بالطول انهلال الغمام وطوله يغتال يوم الوغى * وغيره فضل نجاد الحسام فأما قوله - ولقد حذوت لمن أطاع - البيت. فقد ردد معناه مروان في مواضع من شعره فقال
(٣١)