وقال ابن هبيرة لأبي دلامة وكان مولى لبني أمية لما ظهرت المسودة لاتخذن لك منهم عبدا صالحا يخدمك فلما علت كلمتهم وفشت دعوتهم قال أبو دلامة ليت الله قيض لي منهم مولى صالحا أخدمه.. وقال يحيى بن خالد لعبد الملك بن صالح الهاشمي ان خصالك كاملة سوى حقد فيك فقال أنا خزانة تحفظ الخير والشر.. وقد نظر ابن الرومي إلى هذا المعنى في وقوله وما الحقد إلا توأم الشكر في الفتى * وبعض السجايا ينتسبن إلى بعض فحيث ترى حقدا على ذي أشاءة * فثم ترى شكرا علي حسن القرض إذا الأرض أدت ربع ما أنت زارع * من البذر فيها فهي ناهيك من أرض .. وقال الحجاج للحطيط الخارجي ما تقول في عبد الملك بن مروان قال ما أقول في رجل أنت خطيئة من خطاياه قال فهل هممت بي قط قال نعم ولكن حال بيننا بين وقدر وقد أعطيت الله عهدا ان سألتني لأصدقنك ولأن خليت عني لأطلبنك ولأن عذبتني لأصبرن لك فأمر بقتله.. أما - البين - فهي الأرض الواسعة قال ابن مقبل بسرو حمير أبوال البغال بها * أني تسديت وهنا ذلك البينا (1)
(٢١١)