يا بن الزعيزعة حط عن عطاء هذا ثلاثمائة وزدها في عطاء هذا فرحت وعطائي سبعمائة وعطاؤه أربعمائة وفي رواية أخرى أنه لما قال من أيكم كان فقال لا أدري فقلت أنا من بني ناج الذي يقول فيهم الشاعر فأما بنو ناج فلا تذكرونهم * ولا تتبعن عينيك من كان هالكا إذا قلت معروفا لتصلح بينهم * يقول رهيب لا أسلم ذلكا ويروى ما أحاول فأضحى كظهر العودجب سنامه * تحوم عليه الطير أحدب باركا وقد رويت هذه الأبيات لذي الأصبع أيضا ومن أبيات ذي الأصبع السائرة قوله أكاشر ذا الضغن المبين منهم * وأضحك حتى يبدوا الناب أجمع وأهدنه بالقول هدنا ولو يرى * سريرة ما أخفى لبات يفزع ومعنى أهدنه أسكنه ومن قوله أيضا إذا ما الدهر جر على أناس * حوادثه أناخ بآخرينا ويروى شراشره فقل للشامتين بنا أفيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا ومعنى - الشراشر - ههنا الثقل يقال ألقى عليه شراشره وجراميزه أي ثقله ومن قوله ذهب الذين إذا رأوني مقبلا * هشوا إلي ورحبوا بالمقبل وهم الذين إذا حملت حمالة * ولقيتهم فكأنني لم أحمل ومن قوله وهي المشهورة لي أبن عم على ما كان من خلق * مختلفان فأقليه ويقليني أزرى بنا أننا شالت نعامتنا * فخالني دونه وخلته دوني (1)
(١٨١)