المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ٤٣٤
فقال: (ثاني اثنين إذ هما في الغار) (1) ولا نعلم أن الله تعالى ذكره بخير
(١) - سورة التوبة الآية: ٤٠. قال الحافظ عبد الرحمانالسيوطي في تفسير الدر المنثور ج ٤ ص ٢٠٢: وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن الزهري رضي الله عنه في قوله: (إذ هما في الغار) قال: الغار الذي في الجبل يسمى ثورا.
وقال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسير الميزان ج ٩ ص ٣٠٦: أقول:
وقد استفاضت الروايات بكون الغار المذكور في القرآن الكريم هو غار جبل ثور، وهو على أربعة فراسخ من مكة تقريبا.
وفي إعلام الورى [الفضل بن الحسن الطبرسي ط النجف ص 63] وقصص الأنبياء، وبقي رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ثلاثة أيام ثم أذن له تعالى له بالهجرة، وقال:
أخرج من مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم.