ما رضيه خليفة رسول الله لديننا.
فهذا أوضح دليل أن عمر لم يجعل صلاة أبي بكر سببا للخلافة، و أن مذهبه كان في تقديم صهيب اقتداء بالرسول (1) إذ نصب لهم من يصلي بهم في حياته.
فكيف جاز مع ما شرحنا أن يدعى له الفضل والامارة من أجل الصلاة، وهناك ما يدفع دعواهم ويبطل فضله، فقد أخبر [أبو بكر] عن نفسه، وأعلم الأمة فقال: إني وليتكم ولست بخيركم (2) وأخبر عمر أن