المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ١٤٨
ومن رواتكم وفقهائكم: محمد بن سيرين، (1) وكان مؤدبا للحجاج، على ولده (2).
ومنهم: سفيان الثوري، وكان في شرطة هشام بن عبد الملك وهو ممن شهدقتل زيد بن علي (عليه السلام)، فلا يخلو من أن يكون ممن قتله أو خذله (3).
(١) - هو: محمد بن سيرين الأنصاري مولى أنس بن مالك، المتوفى (١١٠)، طبقات ابن سعد، ج ٧، ص ١٩٣. وتاريخ بغداد ج ٥، ص ٣٣١ رقم ٢٨٥٧. وتهذيب الكمال ج ٢٥، ص ٣٤٤، رقم ٥٢٨٠.
(٢) - وفي صراط المستقيم ج ٣ ص ٢٤٥: وكان يسمعه يلعن عليا ولا ينكر عليه، فلما لعن الناس الحجاج خرج من المسجد وقال: لا أطيق أسمع شتمه. قيل: وكان بينه وبين الحسن البصري من المنافرة ما هو مشهور، حتى قيل: جالس إما الحسن أو ابن سيرين توفى ابن سيرين سنة (١١٠) بعد الحسن البصري بمأة يوم.
(٣) - هو: سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري الكوفي المتوفي (١٦١) أنظر تهذيب الكمال ج ١١، ص ١٥٤ رقم: ٢٤٠٧. وبهجة الآمال للعلامة العلياري ج ٤، ص ٣٧٧ وفيه: سفيان الثوري ليس من أصحابنا. وقاموس الرجال للتستري ج ٥، ص ١٤٣.
ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج ٨، ص ١٥١. وذيول تاريخ الطبري ص ٦٥٧، وفيه: فخرج سفيان إلى البصرة فلقي ابن عون وأيوب فترك التشيع.
قال العلامة المحدث الفقيه الشيخ فخر الدين الطريحي المتوفى (١٠٨٥) في مجمع البحرين ج ٣، ص 238 في لغة " ثور " وسفيان الثوري كان في شرطة هشام بن عبد الملك و هو ممن شهدقتل زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، فاما أن يكون ممن قتله أو أعان عليه أخذله.