لا يتلو التنزيل، ولا يعرف التأويل، ويقول: في الكلالة ما قد عرفتموه، فمن أحق بالصلاة والقيام بأمر الأمة؟ هذا الذي لم يعرف التأويل ولم يقرأ التنزيل؟ أم من عرف المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وهو أعلم القوم وأفقههم.
أليس روى علمائكم ما ذكرناه؟
روى أبو أيوب سليمان بن داوود المنقري قال:
57 - حدثني علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال:
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): أما ترضى أنك خير أمتي في الدنيا والآخرة (1) وإن امرأتك خير نساء أمتي في الدنيا والآخرة، وإنك أخي ووارثي ووزيري انصرف فإنه لا يصلح ما هناك إلا أنا وأنت.
وروى سليمان الشاذكوني قال:
58 - حدثنا علي بن هاشم بن البريد (2) عن محمد بن عبيد الله بن أبي