عثمان: قتله الكفار، وخذله المنافقون، فنسب المهاجرين والأنصار إلى النفاق.
25 - ومن فقهائكم: مسروق بن الأجدع، ومرة الهمدانيان (1) رغبا عن الخروج مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى صفين (2) وأخذ عطائهما من علي (عليه السلام)، وخرجا إلى قزوين، وكان مسروق يلي الخيل لعبيد الله بن زياد، (3) ومات عاشرا، وأوصى أن يدفن في مقابر اليهود وقد روت الرواة أن اللعنة تنزل عليهم، وقد روى عن اختراق (4) قبورهم مخافة نزول العذاب ومسروق [يوصي أن يدفن] (5) في مقابرهم، وكان ما يأوله من دفنه معهم أعظم مما فاته، (6) فإنه ذكر أنه يخرج من قبره، وليس هناك من يؤمن بالله ورسوله غيره.
26 - ومن علمائكم وفقهائكم: أبو موسى الأشعري، وقد