المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ٥٢٠
وعز وأطاعوه (1)؟! وقد أنكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الطلاق الثلاث.
رواه الشاذكوني، قال:
189 - حدثنا عبد الله بن وهب المصري (2)، قال: حدثنا مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج (3)، عن أبيه (4)، قال: سمعت
(١) - قال عمر بن شبة في تاريخ المدينة ج ٣ ص ٩٢٣: حدثنا هارون بن معروف، قال:
حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال عمر رضي الله عنه: يأمروني أن أبايع لرجل لم يحسن أن يطلق امرأته.
وفي طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٣٤٣: قا: أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال عمر: من أستخلف لو كان أبو عبيدة بن الجراح، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين فأين أنت من عبد الله بن عمر؟ فقال: قاتلك الله والله ما أردت الله بهذا، أستخلف رجلا ليس يحسن يطلق امرأته.
وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص ١٣٥: وأخرج عن النخعي أن رجلا قال لعمر: الا تستخلف: عبد الله بن عمر؟ فقال: قاتلك الله! والله ما أردت بهذا، أستخلف رجلا لم يحسن أن يطلق امرأته؟!.
(٢) - هو: عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري الفقيه، وثقه ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ج ٦ ص ٧١ الرقم (١٤٠).
(٣) - هو: مخرمة بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي مولى بني مخزوم، قال ابن حجر:
قال ابن سعد: كان ثقة الحديث مات في أول ولاية المهدي. تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٧٠ ط بيروت.
(٤) - هو: بكير بن عبد الله بن الأشبح القرشي، مولى بن مخزوم. أنظر تهذيب الكمال ج ٤ ص ٢٤٢ رقم: 765.