فصار علي عليه السلام من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبذلك المكان الذي أردوا أن يضعوا منه، بمنزلة هارون من موسى في أسبابه كلها الا ما استثناه من النبوة، ولا أحبهم يأتون بمثلها في أحد من العالمين، فعلي (عليه السلام) ليس بأخيه لأبيه وأمه كما كان هارون، وإنما هو أخوه في الدين لا كما كان
(٤٤٦)