المقبري (1)، قال: لما وضعت جنازة علي بن الحسين (عليهما السلام) ليصلي عليه اتسع الناس إلى جنازة داخل المسجد، فقال خشرم مولى النخع (2)، لسعيد بن المسيب: ألا تشهد هذا الرجل الصالح في البيت الصالح، وسعيد لم يخرج، قال سعيد: ركعتين أصليهما في بيتي أحب إلي أن أشهد هذا الرجل الصالح في البيت الصالح (3) فهذا سعيد بن المسيب فقيه الحجاز يمتنع أن يشهد جنازة ابن رسول الله، فليت شعري أي دين هذا؟! ابن ناقل هذا الدين يموت فلا يشهده!!، وعلي بن الحسين (عليهما السلام) عند جميع الأمة من جلة
(١٥٤)