يصل بالناس، فقالت عائشة، يا بلال قل لأبي بكر أن يصل بالناس، وقالت حفصة: مروا أبي فليصل بالناس، وأفاق صلى الله عليه وآله، وقد سمع اللغط، فقال: أما إنكن صويحبات يوسف (1).
فلما استقر أبو بكر في محرابه، وسمع صلى الله عليه وآله تكبيره، خرج يتهادى (2) بين علي (عليه السلام) والفضل [بن العباس]، فنحاه وصلى بالناس، فكان أبو بكر يسمعهم التكبير، وهي آخر صلاة صلاها، فهذا آخر فعله (3).