فاصبر يا علي على قضاء الله حلوه ومره، أما أنهم سيظهرون لك من بعدي ما كتموا ويعلنون لك ما أسروا، فإن أتوك فتابعوك طائعين غير مكرهين، فاقبلهم فحظهم الأوفى أصابوا، وربهم أطاعوا، ونبيهم أرضوا وإن أزالوا الحق عنك عداوة وضغنا فحظهم نقصوا، وربهم عصوا، ونبيهم أسخطوا والذي سيصير الامر إليه يا علي سيموت ويدعها ليس بمخلد فيها فلا تزاحمهم على دنياهم، ولا تبع باقيا بفان، وائتني مظلوما، ولا تأتني ظالما، واعلم أنك ما تصير إليه خير مما أنت فيه.
278 - حدثنا أبو حفص عمر بن علي بن يحيى، قال: حدثنا قيس بن