عثمان، وهم أولئك بأعيانهم، ثم لم يرضوا بحل أمره حتى حاصروه ثم قتلوه.
وقد رويتم أن الذي مد يد أبي بكر للبيعة كان عمر بن الخطاب، وهو الذي كان يقول: كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ثم أمر بقتل من عاد لمثل فعله (1) فهذا الذي بايعه هو الذي طعن في بيعته، فمرة تبنون ومرة تهدمون، فعلى أي شئ تعتمدون من هذه الروايات والتخليطات؟!
ألستم تروون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عنه من يؤم القوم إذا اجتمعوا؟ فقال: أفقههم في دين الله، أقرأهم لكتاب الله، فقيل: فإن كانوا في القراءة سواء، فقال: أفقهم في دين الله، قيل: فإن كانوا في الفقه سواء، قال: أقدمهم هجرة. (2) وقد أقررتم أن أبا بكر لم يكن يقرأ القرآن ولم يعرف ما فيه، ومن لم يقرأ القرآن كيف يكون فقيها، وكيف يفرق بين المحكم والمتشابه، من